رغم أن الببغاء طائر مسل بثرثرته المتواصلة، إلا أن له العديد من الأدوار الأخرى التي يقوم بها بطرق شتى، تثبت جميعها في نهاية المطاف أنه صديق وفي وشجاع .
ففي الهند، أنقذ ببغاء مزعج يحب تقليد الأصوات، حياة رجل وابنه من حريق شب في منزلهما، وذلك بتقليده لصوت إنذار جهاز الكشف عن الدخان، وفقا لما صرح به صاحب الطائر.
وقال شانون كونويل (33 عاما)، إنه غرق في النوم مع ابنه (9 أعوام) على الأريكة عندما كانا يشاهدان فيلما، وفي تمام الساعة الثالثة فجرا، سمعا الببغاء الأمازوني "بينت" يقلد صوت جهاز إنذار الحريق، فاستيقظا ليجدوا منزلهم يحترق.
وذكر كونويل "لقد كان بالفعل يصرخ بأعلى صوته"، كما صرحت الأسوشيتد برس.
ورغم أن جهاز كشف الدخان والحرائق أطلق الإنذار، إلا أن صوت الطائر هو ما أثار انتباه العائلة.
هذا قد صرح المسؤولون في مدينة منسي، بأن النيران دمرت غرفة الطعام والمطبخ وغرفة النوم، كما أن التحقيق ما زال جاريا.
وقال كونويل، إنه إلى جانب "بينت"، فإن نومه هو وابنه على الأريكة قد ساعد في إنقاذهما، إذ كان من المحتمل ألا يسمعا صوت الطائر أو جهاز الإنذار لو كانا نائمين في غرف النوم.
أما في الأردن فقد حال قرد وببغاء دون تمكين لص من سرقة احدى الكافتيريات بمدينة الزرقاء الاردنية.
والقصة هي أن الببغاء، الذي يملكه صاحب المحل، كان عادة يداعب الزبائن من الشباب والشابات بكلمات " اهلا وسهلا .. مع السلامة"، في حين كان القرد يقدم مطافىء السجائر وعلب المناديل الصحية للزبائن في المحل، والقيام بحركات مضحكة.
وفي ليلة مظلمة، تسلل لص داخل المحل بعد ان خلع اقفاله الخارجية وفتح الابواب الزجاجية الداخلية، ليتوجه الى موقع النقود وهو مطمئن انه وحده، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الإمارتية.
وقبل ان يحاول اللص فتح ادراج النقود، انهال القرد على راسه بالمنافض والصحون الزجاجية والحديدية، فيما كان الببغاء يصيح " حرامي .. حرامي ".
ولحسن الحظ كانت مجموعة من الشباب يتسامرون امام احد المنازل القريبة من الكفتيريا، فهبوا لنجدة القرد والببغاء، بينما فر اللص دون ان يظفر بشيء.
وفي بريطانيا، كشفت "ثرثرة" ببغاء لبريطاني خيانة محبوبته له عندما أخذ يردد اسم العشيق الخفي.
وبدأ "زيكي" الببغاء الأفريقي ذو اللون الرمادي ترديد جملة "أنا أحبك يا غاري" أثناء جلوس صاحبه مبرمج الكمبيوتر، كريس تيلور، مع صديقته سوزي كولنز، في شقتهما بمنطقة ليدز شرقي إنجلترا.
وعندما بدأ الارتباك على سوزي، أدرك كريس المخدوع أن صديقته تخونه وتلتقي خلسة في شقتهما المشتركة بالعشيق "غاري" وعلى مرأى من أنظار "زيكي."
وتمادى "زيكي" في كشف المستور حينما أخذ يقلد صوت سوزي وهي تتحدث مع غاري بالهاتف مردداً "Hiya Gary."
ولم تملك عندها سوزي، 25 عاماً، سوى الاعتراف بالجرم والإفضاء لكريس عن علاقة تربطها بزميل عمل يدعى "غاري" منذ أربعة أشهر.
منقوووووول
ففي الهند، أنقذ ببغاء مزعج يحب تقليد الأصوات، حياة رجل وابنه من حريق شب في منزلهما، وذلك بتقليده لصوت إنذار جهاز الكشف عن الدخان، وفقا لما صرح به صاحب الطائر.
وقال شانون كونويل (33 عاما)، إنه غرق في النوم مع ابنه (9 أعوام) على الأريكة عندما كانا يشاهدان فيلما، وفي تمام الساعة الثالثة فجرا، سمعا الببغاء الأمازوني "بينت" يقلد صوت جهاز إنذار الحريق، فاستيقظا ليجدوا منزلهم يحترق.
وذكر كونويل "لقد كان بالفعل يصرخ بأعلى صوته"، كما صرحت الأسوشيتد برس.
ورغم أن جهاز كشف الدخان والحرائق أطلق الإنذار، إلا أن صوت الطائر هو ما أثار انتباه العائلة.
هذا قد صرح المسؤولون في مدينة منسي، بأن النيران دمرت غرفة الطعام والمطبخ وغرفة النوم، كما أن التحقيق ما زال جاريا.
وقال كونويل، إنه إلى جانب "بينت"، فإن نومه هو وابنه على الأريكة قد ساعد في إنقاذهما، إذ كان من المحتمل ألا يسمعا صوت الطائر أو جهاز الإنذار لو كانا نائمين في غرف النوم.
أما في الأردن فقد حال قرد وببغاء دون تمكين لص من سرقة احدى الكافتيريات بمدينة الزرقاء الاردنية.
والقصة هي أن الببغاء، الذي يملكه صاحب المحل، كان عادة يداعب الزبائن من الشباب والشابات بكلمات " اهلا وسهلا .. مع السلامة"، في حين كان القرد يقدم مطافىء السجائر وعلب المناديل الصحية للزبائن في المحل، والقيام بحركات مضحكة.
وفي ليلة مظلمة، تسلل لص داخل المحل بعد ان خلع اقفاله الخارجية وفتح الابواب الزجاجية الداخلية، ليتوجه الى موقع النقود وهو مطمئن انه وحده، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الإمارتية.
وقبل ان يحاول اللص فتح ادراج النقود، انهال القرد على راسه بالمنافض والصحون الزجاجية والحديدية، فيما كان الببغاء يصيح " حرامي .. حرامي ".
ولحسن الحظ كانت مجموعة من الشباب يتسامرون امام احد المنازل القريبة من الكفتيريا، فهبوا لنجدة القرد والببغاء، بينما فر اللص دون ان يظفر بشيء.
وفي بريطانيا، كشفت "ثرثرة" ببغاء لبريطاني خيانة محبوبته له عندما أخذ يردد اسم العشيق الخفي.
وبدأ "زيكي" الببغاء الأفريقي ذو اللون الرمادي ترديد جملة "أنا أحبك يا غاري" أثناء جلوس صاحبه مبرمج الكمبيوتر، كريس تيلور، مع صديقته سوزي كولنز، في شقتهما بمنطقة ليدز شرقي إنجلترا.
وعندما بدأ الارتباك على سوزي، أدرك كريس المخدوع أن صديقته تخونه وتلتقي خلسة في شقتهما المشتركة بالعشيق "غاري" وعلى مرأى من أنظار "زيكي."
وتمادى "زيكي" في كشف المستور حينما أخذ يقلد صوت سوزي وهي تتحدث مع غاري بالهاتف مردداً "Hiya Gary."
ولم تملك عندها سوزي، 25 عاماً، سوى الاعتراف بالجرم والإفضاء لكريس عن علاقة تربطها بزميل عمل يدعى "غاري" منذ أربعة أشهر.
منقوووووول